هل أنصفوا إذ حكموا أم اسعفوا |
|
من تيموا أم عطفوا فاقتصدوا |
بل اصطفوا إذ حكموا واتلفوا |
|
من هيموا وأخلفوا ما وعدوا |
وسائل عن حب أهل البيت هل |
|
أقر إعلانا به أم أجحد |
هيهات ممزوج بلحمي ودمي |
|
حبهم وهو الهدى والرشد |
حيدرة والحسنان بعده |
|
ثم علي وابنه محمد |
جعفر الصادق وابن جعفر |
|
موسى ويتلوه علي السيد |
أعني الرضا ثم ابنه محمد |
|
ثم علي وابنه المسدد |
الحسن التالي ويتلو تلوه |
|
محمد بن الحسن المفتقد |
فإنهم أئمتي وسادتي |
|
وإن لحاني معشر وفندوا |
أئمة أكرم بهم أئمة |
|
أسماؤهم مسرودة تطرد |
هم حجج الله على عباده |
|
وهم إليه منهج ومقصد |
هم في النهار صوم لربهم |
|
وفي الدياجي ركع وسجد |
قوم أتى في هل أتى مدحهم |
|
ما شك في ذلك إلّا ملحد |
قوم لهم فضل ومجد باذخ |
|
يعرفه المشرك ثم الملحد |
قوم لهم في كل أرض مشهد |
|
لا بل لهم في كل قلب مشهد |
قوم منى والمشعران لهم |
|
والمروتان لهم والمسجد |
قوم لهم مكة والأبطح وال |
|
خيف وجمع والبقيع الغرقد |
ما صدق الناس ولا تصدقوا |
|
ما نسكوا وأفطروا وعيدوا |
لو لا رسول الله وهو جدهم |
|
وا حبذا الوالد ثم الولد |
ومصرع الطف ولا أذكره |
|
ففي الحشا منه لهيب موقد |
يرى الفرات ابن البتول طاميا |
|
يلقى الردى وابن الدعي يرد |
حسبك يا هذا وحسب من بغى |
|
عليهم يوم المعاد الصمد |
يا أهل بيت المصطفى يا عدتي |
|
ومن على حبهم اعتمد |