ابن عمار ، قال : حدثنا أبو زميل ، قال : حدثني عبد الله بن عباس ، قال : لما خرجت الحرورية اعتزلوا في دارهم وكانوا ستة آلاف ، فقلت لعلي رضياللهعنه : يا أمير المؤمنين ، أبرد بالظهر لعلي آتي هؤلاء ـ فذكر مثل ما تقدم عن «الجليس الصالح».
وقصة الخوارج ذكرها جماعة كثيرة في كتبهم :
فمنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى سنة ٤٥٨ في «الإعتقاد على مذهب السلف» (ص ٢١٩ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت)
ومنهم العلامة الشريف السيد محمد بن عبد الرسول البرزنجي الحسيني الموسوي الشافعي الشهرزوري المدني المتوفى بها سنة ١١٠٣ في كتابه «الإشاعة لأشراط الساعة» (ص ١٩ ط دار الكتب العلمية في بيروت)
ومنهم الفاضل بطرس البستاني الماروني اللبناني في «أدباء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام» (ص ٢٦٢ ط دار مارون عبّود ـ بيروت)
ومنهم الدكتور عبد الرحمن عميرة في كتابه «رجال أنزل الله فيهم قرآنا» (ج ٤ ص ١٠٢ ط دار الجيل ـ بيروت)
فذكر قصة الخوارج.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه «حياة الإمام علي عليهالسلام» (ص ٧٦ و ٨٠ و ٥٤٧ ومواضع أخرى ط دار الجيل في بيروت)
ومنهم الفاضل المعاصر محمد ولي الله عبد الرحمن الندوي في «نبؤات الرسول ما تحقق منها وما يتحقق» (ص ١١٠ ط دار السّلام)