له من القتل ، والسّلام.
(الإمامة والسياسة ١ / ٤٧)
رد كعب بن سور على طلحة والزبير
فكتب كعب بن سور إلى طلحة والزبير : أما بعد ، فإنا غضبنا لعثمان من الأذى والغير باللسان ، فجاء أمر الغير فيه بالسيف ، فإن يكن عثمان قتل ظالما فما لكما وله؟ وإن كان قتل مظلوما فغير كما أولى به ، وإن كان أمره أشكل على من يشهده ، فهو على من غاب عنه أشكل.
(الإمامة والسياسة ١ / ٤٨)
كتابهما إلى الأحنف بن قيس
وكتبا إلى الأحنف بن قيس : أما بعد ، فإنك وافد عمر ، وسيد مضر ، وحليم أهل العراق ، وقد بلغك مصاب عثمان ، ونحن قادمون عليك ، والعيان أشفى لك من الخبر ، والسّلام.
(الإمامة والسياسة ١ / ٤٨)
رد الأحنف عليهما
وكتب الأحنف إليهما : أما بعد ، فإنه لم يأتنا من قبلكم أمر لا نشكّ فيه إلا قتل عثمان ، وأنتم قادمون علينا ، فإن يكن في العيان فضل نظرنا فيه ونظرتم ، وإلا يكن فيه فضل فليس في أيدينا ولا أيديكم ثقة ، والسّلام.
(الإمامة والسياسة ١ / ٤٨)
وقال في ص ٣١٨ :
كتابهما إلى المنذر بن ربيعة
وكتبا إلى المنذر : أما بعد ، فإن أباك كان رئيسا في الجاهلية ، وسيدا في الإسلام ، وإنك من أبيك بمنزلة المصلّي من السابق ، يقال كاد أو لحق ، وقد قتل عثمان من أنت خير منه ، وغضب له من هو خير منك ، والسّلام.