و ٣٦٦ وج ١٧ ص ٣٣ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق :
فمنهم العلامة الحافظ أبو حاتم محمد بن أحمد التميمي البستي المتوفى سنة ٣٥٤ في «السيرة النبوية وأخبار الخلفاء» (ص ٢٢١ ط مؤسسة الكتب الثقافية ودار الفكر في بيروت) قال :
وأعطى اللواء علي بن أبي طالب.
إلى أن قال في ص ٢٢٣ :
وقتل علي بن أبي طالب طلحة وهو حامل لواء قريش ، و [أبا] الحكم بن الأخنس ابن شريق ، وعبيد الله بن جبير بن أبي زهير ، وأمية بن أبي حذيفة بن المغيرة.
ومنهم الفاضل المعاصر سميح عاطف الزين في «خاتم النبيين محمد» صلىاللهعليهوسلم (ج ٢ ص ٢٤٠ ط دار الكتاب اللبناني ـ بيروت) قال :
وكان أول من تقدم يصيح في المسلمين : من يبارز؟ طلحة بن أبي طلحة ، حامل اللواء ، فينبري له علي بن أبي طالب عليهالسلام في هجمة بطولية نادرة ، وما أن وصل إليه ، حتى عانقه سيفه البتار بضربة واحدة فلقت هامه ، وهوت به إلى الأرض يمتزج لحمه ودمه بترابها.
وتعالت من جانب المسلمين هتافات التكبير والتوحيد ، وكان أول المكبرين رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذ سره أن يرى ضربة الحق تفلق هام الباطل ، وبقي علي عليهالسلام في الساح ينتظر من يخرج إليه ، فدفعت المنية عثمان بن أبي طلحة إلى النزول لملاقاة علي ، فكان حظه من الموت مثل حظ أخيه طلحة ، عندها برز أخوهما سعد يريد أن يقتل عليا بأخويه ، فاختلفا ضربتين ، فنبت ضربة بن