الصبي حتى يبلغ ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن المعتوه حتى يبرأ. وإن هذه معتوهة بني فلان ، لعل الذي أتاها أتاها وهي في بلائها ، فقال عمر : لا أدري ، فقال علي : وأنا لا أدري.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ٤٨) قال :
أخرج الإمام أحمد وابن السمان في كتاب الموافقة ، هما يرفعه بسنده عن أبي ظبيان قال : أتي بامرأة مجنونة قد زنت فاعترفت بزناها في حضور عمر بن الخطاب فقال له علي : إن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : رفع القلم عن ثلاث : عن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصغير حتى يحتلم ، وعن المجنون حتى يعقل ، فترك رجمها.
ومن أقضيته عليهالسلام
ما رواه جماعة
فمنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو بكر جابر الجزائري في كتابه «العلم والعلماء» (ص ١٧٣ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال :
من غرائب فتاواه رضياللهعنه:
من أغرب ما روي في فتاوى علي رضياللهعنه ما أخرجه عبد الرزاق في مصنفه عن سليمان القيباني ، عن رجل ، عن علي رضياللهعنه قال : أنه أوتي برجل ، فقيل له : زعم هذا أنه احتلم بأمي ، فقال : اذهب فأقمه في الشمس فاضرب ظله.
وقال أيضا في ص ١٧٤ :
ومن عجائب سياسة علي في قضائه رضياللهعنه ما روى ابن أبي شيبة في مصنفه أنه قال : أتي علي برجل وشهد عليه رجلان أنه سرق ، فأخذ علي في شتى أمور