زمامها من لؤلؤ رطب ، عليها محمل من ياقوت أحمر ، قضبانه من الدرّ الأبيض ، على رأسه تاج من نور ، لذلك التاج سبعون ركنا ، ما من ركن إلا وفيه ياقوتة حمراء تضيء للراكب المحث ، عليه حلتان خضراوان ، وبيده لواء الحمد ، وهو ينادي : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فتقول الخلائق : ما هذا إلا نبيّ مرسل أو ملك مقرّب ، فينادي مناد من بطنان العرش : ليس هذا ملك مقرّب ، ولا نبي مرسل ، ولا حامل عرش ، هذا علي بن أبي طالب وصي رسول ربّ العالمين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجّلين.
وفي حديث آخر : وأمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجّلين في جنات النعيم.
وفي حديث آخر : أمير المؤمنين وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجّلين إلى جنات ربّ العالمين ، أفلح من صدّقه ، وخاب من كذّبه ، ولو أن عابدا عبد الله بين الركن والمقام ألف عام وألف عام حتى يكون كالشن البالي لقي الله مبغضا لآل محمد أكبّه الله على منخره في نار جهنم.
وقال أيضا في ص ٣٨٣ :
وعن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : تؤتى يوم القيامة بناقة من نوق الجنة يا علي ، فتركبها وركبتك مع ركبتي ، وفخذك مع فخذي حتى تدخل الجنة.
مستدرك
يركب علي عليهالسلام في يوم القيامة
على ناقة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٩ ص ٢٤٥ ومواضع أخرى ،