وعن رقبة بن مصقلة العبدي ، عن أبيه ، عن جده قال : أتى رجلان عمر بن الخطاب في ولايته يسألانه عن طلاق الأمة ، فقام معتمدا يمشي بينهما حتى أتى حلقة في المسجد ، وفيها رجل أصلع ، فوقف عليه فقال : يا أصلع ما قولك في طلاق الأمة؟ فرفع رأسه إليه ، ثم أومأ إليه بإصبعيه ، فقال عمر للرجلين : تطليقتان ، فقال أحدهما : سبحان الله! جئنا لنسألك وأنت أمير المؤمنين ، فمشيت معنا حتى وقفت على الرجل فسألته فرضيت منه بأن أومأ إليك؟ فقال : أو تدريان من هذا؟ قالا : لا ، قال : هذا علي بن أبي طالب ، أشهد على رسول الله صلىاللهعليهوسلم لسمعته وهو يقول : لو أن السماوات السبع وضعن في كفة ميزان ، ووضع إيمان علي في كفة ميزان ، لرجح بها إيمان علي.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد خير المقداد في «مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة» للعلامة الصفوري (ص ١٦٢ ط دار ابن كثير ، دمشق وبيروت) قال :
وقال عمر بن الخطاب رضياللهعنه : أشهد على النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : لو وضعت السموات السبع والأرضين السبع في كفة ، ووضع إيمان علي في كفة ، لرجح إيمان علي كرم الله وجهه.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ص ٣٩ والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال :
وعن ابن عمر بن الخطاب أنه أشهد على رسول الله صلىاللهعليهوسلم لسمعته وهو يقول : لو أن السموات والأرض وضعت في كفة ووضع إيمان علي في كفة لرجح إيمان علي. أخرجه ابن السمان ولفظه : لو أن السموات السبع والأرضين