قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٤ ص ٣٣٥ ومواضع أخرى من الكتاب ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٨ ص ٢١ ط دار الفكر) قال :
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو في بيتها لما حضره الموت : ادعوا لي حبيبي ، فدعوت له أبا بكر ، فنظر إليه ثم وضع رأسه ثم قال : ادعوا لي حبيبي ، فدعوا له عمر. فلما نظر إليه وضع رأسه ثم قال : ادعوا لي حبيبي ، فقلت : ويلكم ادعوا له علي بن أبي طالب ، فو الله ما يريد غيره. فلما رآه أفرد الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه ، فلم يزل محتضنه حتى قبض ويده عليه. تفرد به مسلّم.
ومنهم العلامة أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ١ ص ١٩٩ ط عالم التراث للطباعة والنشر ـ بيروت) قال: ادعوا لي عليا.
م فضائل الصحابة ٣٢ ـ ه ١٢٣٥ ـ حم ١ / ٣٥٦ ، ٦ / ٩٤٤ ـ كر ٢ / ٣٧٢ ، معاني ١ / ٤٠٥ ، كنز ٣٠١٢٩ ، نبوة ٧ / ٢٢٦.
مستدرك
إن الله أمرني أن أدنيك
قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة مرارا في هذا الكتاب الشريف ،