لست أعرف إلا بالمأخوذ بعقوق والده ، ثم اندفع بالبكاء والعويل.
فقال له أبي : أبشر فقد أتاك الغوث من الله. فصلّى ركعتين ثم أمره فكشف عن شقه ومسه بيده ودعا له مرات يرددهن ، فعاد صحيحا كما كان أولا.
ثم قال له أبي : لو أنه قد كان سبق إليك من أبيك في الدعاء لك بحيث دعا عليك لما دعوت لك.
قال الحسن : وكان أبي يقول : احذروا دعوة الوالدين ، فإن دعاءهما النما والانجبار ، والاستيصال والبوار.
ومنهم العلامة حسين نصر بن محمد بن الخميس الموصلي في «مناقب الأبرار» (ص ٢٥٥ والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال :
وروي أن علي بن أبي طالب رضياللهعنه وولده الحسن رضياللهعنه سمعا قائلا يقول في جوف الليل ـ فذكر مثل ما تقدم عن «المقاصد السنية» باختلاف في اللفظ.
ومنهم العلامة يوسف بن إسماعيل النبهاني المتولد سنة ١٢٦٥ والمتوفى ١٣٥٠ في «جامع كرامات الأولياء» (ج ١ ص ١٥٥ ط مصطفى البابي وشركاه بمصر)
فذكر مثل ما تقدم عن «المقاصد السنية».
مستدرك
عذاب قاتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام
قد مر نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٨ ص ٧٥٩ وج ١٨ ص ٢١٤ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :