شج ١ / ١٤٢.
مستدرك
الفضائل الجامعة
علي عليهالسلام يحبه الله ورسوله وهو يحب الله ورسوله وهو سيد
لحمه من لحم رسول الله صلىاللهعليهوآله ودمه من دمه وهو عتبة بيته
وهو قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين وهو قاضى عداته ومحيي سنته
لو أن عبدا عبد الله آلاف عام بين الركن والمقام ثم لقى الله مبغضا
لعلي بن أبي طالب والعترة أكبه الله على منخريه في نار جهنم
قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٤ ص ٩٩ و ٢٤٥ و ٢٤٨ و ٣٨٥ وج ١٥ ص ٥٨١ وج ٢٠ ص ٣١٥ ومواضع أخرى من هذا الكتاب المستطاب ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٨ ص ٥٤ ط دار الفكر) قال :
عن عبد الله قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم من بيت زينب بنت جحش ، وأتى بيت أم سلمة ، فكان يومها من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فلم يلبث أن جاء علي ، فدق الباب دقا خفيا ، فانتبه النبي صلىاللهعليهوسلم للدق وأنكرته أم سلمة ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : قومي فافتحي له ، قالت : يا رسول الله ، من هذا الّذي من خطره ما نفتح له الباب؟ أتلقاه بمعاصمي ، وقد نزلت في آية من كتاب الله بالأمس ، فقال لها كهيئة المغضب : إن طاعة الرسول طاعة الله