وقال في ذيل الكتاب :
هذا الحديث يتعلق بسيدنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه ، وهو الّذي رواه عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
أخرجه الدولابي في الكنى والأسماء ١ / ١٠٤ بلفظه.
والبزار في مسنده كما في كشف الأستار ٣ / ٢٠٣ (ح ٢٥٦٩) بمثله ، قال الهيثمي في إسناده علي بن قادم وقد وثق وضعف ، مجمع الزوائد ٩ / ١٣٧.
والحاكم في المستدرك ٣ / ١٤٠ بمثله وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي.
والبيهقي في دلائل النبوة ٦ / ٤٤٠ بمثله.
والخطيب البغدادي في تاريخه ١١ / ٢١٦ بمثله.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٨ ص ٤٤ ط دار الفكر) قال :
وعن علي [عليهالسلام] قال : إن القرية ليكون فيها الشيعة فندفع بهم عنها ، ثم قال : أبيتم إلا أن أقولها فو الله لعهد إلي رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم : إن الأمة ستغدر بي.
وفي حديث : إن الأمة ستغدر بك بعدي.
ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي التيمي القرشي في «العلل المتناهية في الأحاديث الواهية» (ج ١ ص ٢٤٣ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال :
حديث آخر : نا عبد الرحمن بن محمد ، قال : أنا أحمد بن علي بن ثابت ، قال :