٤٤٧ وج ١٦ ص ١٠٥ و ١١٠ وج ٢١ ص ٤٣٣ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٧ ص ٣١٨ ط دار الفكر) قال :
وعن ابن عباس قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : خلق الله قضيبا من نور قبل أن يخلق الله الدنيا بأربعين ألف عام ، فجعله أمام العرش حتى كان أول مبعثي ، فشقّ منه نصفا فخلق منه نبيّكم ، والنّصف الآخر علي بن أبي طالب.
وعن سلمان قال : سمعت حبي رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله مطيعا ، يسبّح الله ذلك النور ويقدّسه قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله آدم ركز ذلك النور في صلبه ، فلم يزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، فجزء أنا وجزء علي.
ومنهم الفاضل المعاصر صالح يوسف معتوق في «التذكرة المشفوعة في ترتيب أحاديث تنزيه الشريعة المرفوعة» (ص ٣٠ ط دار البشائر الإسلامية ـ بيروت) قال : خلقت أنا وعلي من نور وكنا على يمين العرش ١ / ٣٥١
ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في «فهارس كتاب الموضوعات» لابن الجوزي (ص ٥٥ ط دار البشائر الإسلامية ـ بيروت) قال :
خلقت أنا وعلي من نور في فضائل علي ١ / ٣٤٠