فمنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي في «الوسائل في مسامرة الأوائل» (ص ٨٨ ط بيروت سنة ١٤٠٦) قال :
أوّل من اتخذ بيتا يطرح الناس فيه القصص علي بن أبي طالب.
كان ثبت التاريخ للهجرة النبوية وأول المحرم
بمشورة أمير المؤمنين عليهالسلام في زمن عمر بن الخطاب
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة أحمد بن يحيى بن أحمد بن عميرة الضبي المالكي المغربي المتوفى سنة ٥٩٩ في «بغية الملتمس في تاريخ أهل الأندلس» (ص ١٠ ط بلدة بحريط) قال :
وحكى الدار قطني قال : كتب عمر التاريخ بعد ولايته بسنتين ونصف سنة ست وعشرة بمشورة علي بن أبي طالب «رض».
ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد الأندلسي المغربي المالكي الشهير بالوزير في «الحلل السندسية في الأخبار التونسية» (ص ٣٠ ط مطبعة الدولة في تونس) قال :
قال علي بن أبي طالب رضياللهعنه وكرم وجهه : أرخ لهجرته صلىاللهعليهوسلم ، فإنها فرقت بين الحق والباطل. وقال آخرون لمولده صلىاللهعليهوسلم. وقال قوم : لنبوّته صلىاللهعليهوسلم ، وكان هذا الكلام في سنة سبع عشرة من الهجرة ، وقيل في ست عشرة ، فاتفقوا على قول علي رضياللهعنه وكرم وجهه.
وقال أيضا في ص ٣١ :