هو بنا فقال : ما شأنكم؟ فكتمناه فعزم علينا فأخبرناه فقال : تحرسونني من أهل السماء أو من أهل الأرض؟ قلنا : من أهل الأرض؟ قال : إنه ليس يقضى في الأرض شيء حتى يقضى في السماء.
مستدرك
لو وزن عمل علي بعمل الأمة لرجح عمله
وفي بعض : لو وزن ايمانه
قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٥ ص ٦١٣ وج ٦ ص ١٠ و ٣٠ وج ١٦ ص ٤٠٥ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد صلىاللهعليهوسلم» (ص) قال :
وروى الحافظ جلال الدين السيوطي ، هما يرفعه بسنده عن ابن مسعود قال : لما قتل علي عمرو بن عبد ود يوم الخندق ، أنزل الله تعالى هذه الآية (وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ) بعلي في مصحف ابن مسعود ، وسبب نزوله أن عمرو بن عبد ود كان أشجع العرب فارسا مشهورا يعدل بألف فارس ، وكان قد شهد بدرا ولم يشهد أحدا وشهد يوم الخندق ونادى : هل من مبارز؟ فلم يجبه أحد ، فقام علي وقال : أنا يا رسول الله ، فقال : إنه عمرو اجلس ، فنادى ثالثة فلم يجبه أحد ، فقام علي وقال : أنا يا رسول الله ، فقال صلىاللهعليهوسلم : إنه عمرو ، فقال : وإن كان عمرا ، فاستأذن النبي صلىاللهعليهوسلم.