فمنهم الفاضل المعاصر عبد الرحمن الشرقاوي في «علي إمام المتقين» (ج ١ ص ٥٤ ط مكتبة غريب الفجالة) قال :
أما علي فإنه انشغل بتجهيز الرسول صلىاللهعليهوسلم .. ودموعه تفيض على وجهه في صمت وهو يتمتم : بأبي أنت وأمي يا رسول الله طبت حيا وطبت ميتا ، لولا أنك أمرت بالصبر ، ونهيت عن الجزع .. بأبي أنت وأمي .. إن الصبر لجميل إلا عنك ، وإن الجزع لقبيح إلا عليك .. اذكرنا عند ربك واجعلنا من همك.
وإن عليا ليذكر ما قاله يوم نزلت الآية : (أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ ..) لقد قال علي يومئذ حين سمع هذه الآية لأوّل مرة : والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ، والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت.
مستدرك
إن الله باهى بعلي عليهالسلام
حملة العرش والملائكة
تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٤ ص ١٨ و ٩٣ و ١٧٣ و ٣٦٣ وج ٦ ص ١٠ و ١٠١ و ١٠٣ و ٨٠٤ وج ٩ ص ٢٠١ و ٢٦٧ وج ١٥ ص ٧٥ و ٤٦٧ و ٤٩٧ وج ١٦ ص ٤٧٠ و ٤٧٧ وج ١٨ ص ٨٩ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :
فمنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ص ٣٧ والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال :