وقال ابن سيدة في المحكم : اليعسوب : أمير النحل ، كثر ذلك حتى سموا كل رئيس يعسوبا ، ومنه حديث : علي هذا يعسوب قريش. انتهى.
وفي الأمثال للرامهرمزي : علي يعسوب المؤمنين ، أي : سيدهم.
ومنهم العلامة الشريف إبراهيم بن محمد بن كمال الدين المشتهر بابن حمزة الحسيني الحنفي الدمشقي المتوفى سنة ١١٢٠ في «البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف» (ص ٢٨ ط المكتبة العلمية ـ بيروت) قال :
علي يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين.
ومنهم المحقق المعاصر محمد عبد القادر عطا في «تعليقاته على كتاب الغماز على اللماز» للعلامة السمهودي (ص ٥٩ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال في تعليقه على حديث : أمير النحل علي ـ إلخ :
وأخرج الرامهرمزي في الأمثال : علي يعسوب المؤمنين.
وأخرج الطبراني في الكبير من حديث أبي ذر وسلمان ، وعند الديلمي من حديث الحسن قال علي : أنا يعسوب المؤمنين ، وعن علي مرفوعا بلفظ : يا علي ، إنك لسيد الناس ، ويعسوب المؤمنين. وأورده الزركشي في التذكرة ، وعزاه للطبراني ، عن أبي ذر ، والديلمي ، وتابعه السيوطي ، وقال : وابن عساكر من حديث سلمان وابن عباس.
انظر : (المقاصد الحسنة ١٧٢ ، وكشف الخفا ٥٩٦ ، وتمييز الطيب من الخبيث ٢٢٨ ، والأسرار المرفوعة للقاري ٦٧ ، والدرر المنتثرة ٤٧٩).
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ٥ ص ٤٦٧ ط عالم التراث للطباعة والنشر ـ بيروت)