[١٨٢] بنصه ثم لنا إماما |
|
مبلغا من بعده الأحكاما |
[١٨٣] عن النبي عن أمين الوحي عن |
|
من فرض الفرض جميعا والسنن |
[١٨٤] مفصلا ما جاء(٥٨) منها (٥٩) مجملا |
|
لحكمة وناشرا ما فصلا |
[١٨٥] يفتي بما أوحى به الله على |
|
قلب محمد على ما نزلا |
[١٨٦] يعلم بالتنزيل والتأويل |
|
من غير تحريف ولا تبديل |
[١٨٧] يقاتل القوم على تأويله |
|
قتال مولاه على تنزيله (٦٠) |
[١٨٨] فلم يكن مبلغا إن أهملا |
|
نصب ولي عنه يتلو ما تلا |
[١٨٩] يقوم في مقامه مبينا |
|
ما كان عند الله حكما بينا |
[١٩٠] لا يصدر الخطأ عنه أصلا |
|
يحكم عدلا ويقول فصلا. |
______________________________________________________
بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمك ففضلته علينا وقلت : «من كنت مولاه فعلي مولاه» أهذا شئ من عندك أم من الله؟!
فقال : والله الذي لا إله إلا هو إن هذا من الله.
فولى الحارث يريد راحلته وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا ، فأمطر علينا حجارة من السماء ، أو ائتنا بعذاب أليم ، فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره.
__________________
(٥٨) في نسخة «م» : كان.
(٥٩) في نسخة «م» : منه.
(٦٠) إشارة إلى قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «على يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله».
راجع : مسند أحمد ٣ / ٣١ و ٣٣ و ٨٢ ، المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٢٣ ، حلية الأولياء ١ / ٦٧ ، خصائص النسائي : ١٦٦ ، تاريخ دمشق ٣ / ١٢٧ ، المناقب ـ لابن المغازلي ـ : ٢٩٨ ، المناقب للخوارزمي ـ : ١٨٣ ، أسد الغابة ٣ / ٢٨٢ ، وج ٤ / ٣٣ ، الرياض النضرة ٣ / ١٥٧ ، فرائد السمطين ١ / ١٥٩ ، البداية والنهاية ٧ / ٣٦٠ ، الصواعق المحرقة : ١٩٠ ح ١٩.