٥ ـ وروى أبو الفرج الاصفهاني في أغانيه
، بسنده عن
علي بن إسماعيل التميمي ، عن أبيه قال : « كنت عند بي عبد الله جعفر بن محمد ،
فاستأذن
آذنه للسيد الحميري ، فأمر بإيصاله ، واقعد حرمه خلف ستر. ودخل فسلم وجلس ،
فاستنشده فأنشده قوله :
امرر على جدث الحسين
|
|
فقل لأعظمه الزكيه
|
آ أعظماً لا زلت من
|
|
وطفاء ساكبة رويه
|
واذا مررت بقبره
|
|
فأطل به وقف المطيه
|
وأبك المطهر للمطهر
|
|
والمطهرة النقيه
|
كبكاء معولة أتت
|
|
يوما لواحدها المنية
|
قال : فرأيت دموع جعفر بن
محمد عليهالسلام تتحدر على
خديه ، وارتفع الصراخ من داره حتى أمره بالإمساك فأمسك ... ».
وروى ابو الفرج في أغانيه ، عن التميمي ، عن أبيه ، عن فضيل
الرسان. قال : أنشد جعفر بن محمد قصيدة السيد :
لأم عمرو باللوى مربع
|
|
دارسة أعلامه برقع
|
فسمعت النحيب من داره
فسألني لمن هي؟ فأخبرته انها للسيد. وسألني عنه فعرفته وفاته ، فقال : رحمهالله ... ».
٦ ـ وروى الصدوق في « ثواب الاعمال »
بالاسناد الى أبي هارون المكفوف. قال : أدخلت على أبي عبد الله الصادق فقال لي :
يا أبا هارون ، أنشدني في الحسين ، فأنشدته ، فقال لي : أنشدني كما تنشدون ـ يعني
بالرقة ـ فأنشدته.
أمرر على جدث الحسين فقل لأعظمه الزكيه.
__________________