فأنشد مرثية في
الحسين منها :
أجالت على عيني سحائب عبرة
|
|
فلم تصح بعد الدمع حتى ارمعلت
|
تبكي على آل النبي محمد
|
|
وما أكثرت في الدمع لا بل أقلت
|
أولئك قوم لم يشجوا سيوفهم
|
|
وقد نكأت أعداؤهم حين سلت
|
وإن قتيل الطف من آل هاشم
|
|
أذل رقاباً من قريش فذلت
|
فقالت فاطمة : يا أبا
الرجح هكذا تقول. قال : فكيف أقول ، جعلني الله فداك؟ قالت : قل : أذل رقاب
المسلمين فذلت. فقال : لا أنشدها بعد اليوم إلا هكذا ... ».
* * *