دكين ، قال : حدثنا يونس بن أبي إسحاق ، قال : أخبرني أبو داود ، عن أبي الحمراء ، قال : رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فرأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة عليهماالسلام فقال : الصلاة الصلاة (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الجويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف في «تهذيب خصائص الإمام علي» للحافظ النسائي (ص ٢٣ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :
أخبرنا قتيبة بن سعيد البلخي ، وهشام بن عمار الدمشقي قالا : حدثنا حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قالا : أمر معاوية سعدا فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال : أنا ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلىاللهعليهوسلم فلن أسبه ، لأن يكون لي واحدة منها أحبّ إلىّ من حمر النعم :
سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول له وخلّفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله أتخلّفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي.
وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فتطاولنا إليها. فقال : ادعوا إلىّ عليا ، فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه.
ولما نزلت (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) دعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي.