أن له إليه حاجة ، فخرجنا من البيت ، وكنا عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم يومئذ في بيت عائشة ، قالت : فكنت آخر من خرج من البيت ثم جلست أدناهن من الباب ، فأكبّ عليه علي ، فكان آخر الناس به عهدا ، وجعل يسارّه ويناجيه.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه «حياة الإمام علي عليهالسلام» (ص ٦٨ ط دار الجيل في بيروت) قال :
عن أم موسى ، قالت : قالت أم سلمة : والذي تحلف به أم سلمة ، أن أقرب الناس عهدا برسول الله صلىاللهعليهوسلم علي رضياللهعنه.
قالت : لما كان غدوة قبض رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأرسل إليه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قالت : وأظنه كان بعثه في حاجة ، فجعل يقول : جاء علي؟ ـ ثلاث مرات ـ فجاء قبل طلوع الشمس ، فلما أن جاء عرفنا أن له إليه حاجة ، فخرجنا من البيت وكنا عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم يومئذ في بيت عائشة ، وكنت في آخر من خرج من البيت ، ثم جلست من وراء الباب ، فكنت أدناهم إلى الباب ، فأكب عليه علي رضياللهعنه ، فكان آخر الناس به عهدا ، فجعل يسارّه ويناجيه.
ومنهم الأستاذ محمد سعيد زغلول في «فهارس المستدرك» للحاكم (ص ٦٩٢ ط بيروت) قال :
أقرب الناس عهدا برسول الله علي ٣ / ١٣٨