عنه ، وأذنب فيكم ذنبا صغيرا فقتلتموه.
وقال في ص ٨٦ :
أخبرنا أحمد بن سليمان الرهاوي ، قال حدثنا عبد الله ، قال : أخبرنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء بن عرار ، قال : سألت عن ذلك ابن عمر وهو في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : ما في المسجد بيت غير بيته ، وأما عثمان فإنه أذنب ذنبا دون ذلك فقتلتموه.
أخبرنا اسماعيل بن يعقوب بن اسماعيل ، قال : حدثني محمد بن موسى بن أعين ، قال : حدثني أبي ، عن عطاء ، عن سعيد بن عبيد ، قال : جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن علي رضياللهعنه؟ قال : لا أحدثك عنه ، ولكن أنظر إلى بيته من بيوت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : فإني أبغضه ، قال : به أبغضك الله.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ عبد السلام محمد هارون في «الألف المختارة من صحيح البخاري» (ج ٢ ص ٣٩ ط مكتبة الخانجي بالقاهرة) قال :
ثم سأله عن علي فذكر محاسن عمله قال : هو ذاك ، بيته أوسط بيوت النبي صلىاللهعليهوسلم ، ثم قال : لعلّ ذلك يسوءك. قال : أجل ، قال : فأرغم الله بأنفك ، انطلق فاجهد علىّ جهدك.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في «حياة فاطمة عليهاالسلام» (ص ١٤١ ط دار الجيل ـ بيروت) قال :
ويقول أبو ثعلبة : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا قدم من غزو أو سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ، ثم أتى فاطمة ، ثم اتى أزواجه ، يفعل ذلك حبا لها ، وإعلانا لفضلها وعظيم منزلتها.