«مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٣ ص ٣٤١ ط دار الفكر) قال :
وعن أبي سعيد قال : لما أنكح رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليا فاطمة أصابها حصر شديد. قال : فقال لها صلىاللهعليهوسلم : والله لقد أنكحتكيه سيدا في الدنيا ، وإنه في الآخرة من الصالحين.
وعن عمران بن حصين أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال لفاطمة : أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين؟ قالت فاطمة : فأين مريم بنت عمران؟ قال لها : أي بنية ، تلك سيدة نساء عالمها ، وأنت سيدة نساء عالمك ، والذي بعثني بالحق ، لقد زوجتك سيدا في الدنيا وسيدا في الآخرة ، فلا يحبه إلا مؤمن ، ولا يبغضه إلا منافق.
وقال أيضا في ص ٣٧٣ :
وعن ابن عباس أنّ النبي صلىاللهعليهوسلم نظر إلى علي بن أبي طالب فقال : أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة ، من أحبك فقد أحبني ، وحبيبك حبيب الله ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، وبغيضك بغيض الله ، والويل لمن أبغضك من بعدي.
ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي التيمي القرشي في «العلل المتناهية في الأحاديث الواهية» (ج ١ ص ٢٢٢ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال :
حديث آخر : أنا القزاز قال : نا أحمد بن علي ، قال : نا محمد بن عمر بن بكير المقرئ ، قال : نا أحمد بن جعفر بن حمدان ، قال : نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ، قال : نا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر ، قال : نا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس قال : نظر النبي صلىاللهعليهوسلم إلى علي فقال : أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة ـ فذكر مثل ما تقدم.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في «حياة فاطمة عليهاالسلام» (ص ١٢٦ ط دار الجيل ـ بيروت) قال :