وقالا أيضا في ج ٨ ص ٦٨١ :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : فاطمة أحب إليّ منك يا علي وأنت أعزّ عليّ منها ، وكأني بك على حوضي تذود عنه الناس وإن عليه الأباريق مثل عدد نجوم السماء ، وإني وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر لي إخوانا على سرر متقابلين ، أنت معي وشيعتك في الجنة. قاله صلىاللهعليهوسلم لعلي (طس) عن أبي هريرة.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف في «تهذيب خصائص الإمام علي» (ص ١٠٦ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :
أخبرنا زكريا بن يحيى ، عن ابن أبي عمر قال : حدثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن أبيه ، عن رجل قال : سمعت عليا رضياللهعنه على المنبر بالكوفة يقول : خطبت إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فاطمة عليهاالسلام فزوجني ، فقلت : يا رسول الله! أنا أحب إليك أم هي؟ قال : هي أحب إليّ منك ، وأنت أعز عليّ منها.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه «حياة الإمام علي عليهالسلام» (ص ٦١ ط دار الجيل في بيروت)
فذكر الحديث مثل ما تقدم عن «التهذيب» سندا ومتنا.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه «سيدات نساء أهل الجنة» (ص ١٦٠ ط مكتبة التراث الإسلامي ـ القاهرة)
فذكر مثل ما تقدم.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد المنعم محمد عمر في «خديجة أم المؤمنين ـ نظرات في إشراق فجر الإسلام» (ص ٤٧٢ ط ٢ دار الريان للتراث)