حديث
عفيف الكندي
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة الشيخ أبو الحسن علي بن محمد الماوردي الشافعي المتوفى سنة ٤٥٠ في «إعلام النبوة» (ص ٢٠٤ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال :
واختلف في أول من أسلم بعد خديجة على ثلاثة أقاويل : أحدها أن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه أول من أسلم من الذكور وصلى وهو ابن تسع سنين ، وقيل : ابن عشر وهذا قول جابر بن عبد الله وزيد بن أسلم.
وروى يحيى بن عفيف عن أبيه عفيف قال : جئت في الجاهلية إلى مكة فنزلت على العباس بن عبد المطلب فلما طلعت الشمس وتحلقت في السماء ، أقبل شاب فرمى ببصره إلى السماء واستقبل الكعبة فقام مستقبلها ، فلم يلبث أن جاء غلام فقام عن يمينه ، فلم يلبث أن جاءت امرأة فقامت خلفهما ، فركع الشاب وركع الغلام والمرأة ورفع الشاب فرفع الغلام والمرأة فخر الشاب ساجدا فسجدا معه ، فقلت للعباس : يا عباس ، أمر عظيم هل تدري من هذا؟ قال العباس : نعم ، هذا محمد بن