فرجعت الشمس حتى بلغت نصف المسجد.
ومنهم العلامة الشريف إبراهيم بن محمد بن كمال الدين المشتهر بابن حمزة الحسيني الحنفي الدمشقي المتوفى سنة ١١٢٠ في «البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف» (ص ٣٢٩ ط المكتبة العلمية ـ بيروت) قال :
اللهم إن عبدك تصدق بنفسه على نبيك فاردد عليه شروقها.
أخرجه أبو الحسن بن شاذان الفضلي الفراتي في رد الشمس على علي رضياللهعنه.
ومنهم الشيخ محمد علي طه الدرة في «تفسير القرآن الكريم وإعرابه وبيانه» (ج ١٢ ص ٢٩٥ ط دار الحكمة ـ دمشق وبيروت سنة ١٤٠٢) قال :
خرج الطحاوي في مشكل الحديث عن أسماء بنت عميس رضياللهعنها من طريقين أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان يوحى إليه ، ورأسه في حجر علي رضياللهعنه ، فلم يصل العصر حتى غربت الشمس ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أصليت العصر يا علي؟ قال : لا ، فقال صلىاللهعليهوسلم : اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك ، فاردد عليه الشمس.
قالت أسماء : فرأيتها غربت ، ثم رأيتها بعد ما غربت طلعت على الجبال والأرض ، وذلك بالصهباء في خيبر.
قال الطحاوي : وهذان الحديثان ثابتان ، ورواتهما ثقات.
ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في «فهارس كتاب الموضوعات» لابن الجوزي (ط دار البشائر الإسلامية ـ بيروت)
فأشار إلى حديث ردّ الشمس لعلي عليهالسلام في ص ٣١ وص ٣٨ وص ١١٨.