الكتاب والسنة والمتواترة أو الإجماع ولم يمكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه وجب طرحه ، وحديث الباب منه إن لم يحمل على التقية ، فافهم.
وقال شيخ الإسلام المجلسي رحمهالله في (بحار الأنوار) (١٧) ـ عقب إيراده أحاديث سحره صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : والأخبار الواردة في ذلك أكثرها عامية أو ضعيفة ، ومعارضة بمثلها فيشكل التعويل عليها في إثبات مثل ذلك. انتهى.
ولقد أجاد فيما أفاد ، رحمهالله تعالى ورضي عنه وأرضاه.
وقال أيضا ـ من جملة كلام الله ـ : وأما تأثير السحر في النبي والإمام صلوات الله عليهما فالظاهر عدم وقوعه. انتهى.
وكلامه هذا ظاهر في عدم اعتباره ـ رحمهالله ـ تلك الأخبار الدالة بظاهرها على التأثير ، وناهيك به طعنا فيها من هذا الإمام الخريت في الحديث وعلومه ، والله الموفق والمعين.
* * *
__________________
(١٧) بحار الأنوار ٦٣ / ٤١.