١١ ـ الشريف عز الدين أبو الحارث محمد بن الحسن بن علي بن الحسين العلوي الحسيني البغدادي.
١٢ ـ الحافظ رشيد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني السروي (٤٨٨ ـ ٥٨٨ ه) ، ترجم في كتابه معالم العلماء ، ص ٥٥ ، للقطب الراوندي وقال : شيخي أبو الحسين.
١٣ ـ زين الدين أبو جعفر محمد بن عبد الحميد بن محمد ، قرأ عليه كتاب (نهج البلاغة) فكتب له الانهاء : (قرأ علي كتاب نهج البلاغة من أوله إلى آخره الشيخ الإمام العالم زين الدين أبو جعفر محمد بن عبد الحميد ...) (٣٢).
١٤ ـ الشيخ زين الدين علي بن حسان الرهمي (الرهيمي) له منه إجازة مذكورة في الذريعة ١ / ٢١١.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة
هو شرح علمي أدبي جيد ، من أقدم شروح نهج البلاغة ، بل هو أقدمها عند بعضهم (٣٣)! فرغ منه في أواخر شعبان سنة ٥٥٦ ه.
أوله : (الحمد لله الذي جعل آل محمد أصول البراعة وفروعها ، واتخذهم ـ وهم رحمة للعالمين ـ معدن البلاغة وينبوعها ...).
وذكره له مترجموه كلهم ، ومنهم المحدث البحراني في لؤلؤة البحرين ، ص ٣٠٥ ، قال في ترجمته عند عد كتبه : (وكتاب منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة مجلدين ، وكثيرا ما ينقل عنه ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة
__________________
(٣٢) وهذه المخطوطة من نهج البلاغة من نفائس مكتبة السيد المرعشي ، برقم ٥٦٩٠ ، معروضة في معارضها ، ومذكورة في فهرسها للتراث العربي ٥ / ٤٢١ ، وفي فهرسها الفارسي ١٥ / ٨٧ ،
وتقدم وصفها في مخطوطات نهج البلاغة في العدد ٢٩ من (تراثنا) برقم ١٥٠ ص ٩.
(٣٣) قال ابن أبي الحديد ١ / ٥ : (ولم يشرح هذا الكتاب قبلي ـ فيما أعلمه ـ إلا واحد ، وهو سعيد ابن هبة الله بن الحسن ، الفقيه المعروف بالقطب الراوندي ، وكان من فقهاء الإمامية ...).