مسكنه :
وهناك شواهد على أن القطب الراوندي كان يسكن الري (طهران) ، ولذلك ترجم له تلميذه في الري الشيخ منتجب الدين الرازي في (تاريخ الري) ، ولكن (تاريخ الري) مفقود ، وهو من مصادر ابن حجر في (لسان الميزان) ومما اختزل منه موجز من ترجمة القطب الراوندي فقال في ترجمة القطب في ٣ / ٤٨ : (ذكره ابن بابويه في تاريخ الري ، وقال : كان فاضلا في جميع العلوم ، له مصنفات كثيرة في كل نوع ، وكان على مذهب الشيعة ...).
وترجم ابن أبي طي الحلبي للخليل بن خمرتكين الحلبي (٤) وقال : (هو فقيه من فقهاء الإمامية ، وصل إلى خراسان ودخل إلى الري ، وتفقه وأجاد في علم الأصول ... ولقي القطب الراوندي وروى عنه جميع مؤلفاته ورواياته ...).
وقرأت في إسناد : أخبرني الحاكم الإمام علي بن أحمد بن علي الزيادي ، أنا الشيخ الإمام أبو الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي ببلدة الري منصرفي من الحج ، أنا السيد المرتضى بن الداعي ...
فهذه كلها شواهد على أنه كان يسكن الري.
شيوخه :
قال في (رياض العلماء) في ترجمة القطب الراوندي ٢ / ٤٣٥ : (وقد يروي عن جماعة من أصحاب الحديث بأصبهان ، وجماعة منهم من همدان ، وخراسان ، وسماعا وإجازة عن مشايخهم الثقات بأسانيد مختلفة).
وإليك أسماء شيوخه الذين عثرنا على روايته عنهم ، وما هم :
__________________
(٤) حكاه عنه ابن العدم في بغية الطلب في ترجمة خليل بن خمرتكين هذا ٧ / ٣٣٧٧.