ويعقوب وموسى وداود وسليمان والخضر واليسع والإسكندر ذي القرنين ، وأخيرا أثر عبد المطلب وعبد مناف ومحمد صلىاللهعليهوسلم وعلي والأوصياء من بعده إلى الحجة القائم. ثم قال الإمام : اخفض طرفك. فرجعت محجوبا كما كنت.
وأزعج الإمام الحسن العسكري كثيرا في السنوات الأربع أو الخمس الأخيرة من عمره بمنع الخليفة الخمس عن آل محمد. وكانت لهم قبل ذلك فدك بعد أن أقرهم عليها عمر بن عبد العزيز ، ثم انتزعها الخلفاء أخيرا منهم إلى بيت المال.
واتفق المؤرخون على أن الإمام الحادي عشر أبا محمد الحسن العسكري (ع) توفي سنة ٢٦٠ ه (٨٧٣) في بيته في سامرا ، فدفن مع أبيه. أما الكتب التي بين أيدي الناس فتذكر أنه مات مسموما ، سمه المعتمد العباسي.
ومنهم العلامة العارف الشيخ محيي الدين ابن العربي في «المناقب» المطبوع في آخر «وسيلة الخادم» الآتي للشيخ فضل الله بن روزبهان (ص ٢٩٧ ط قم) قال :
وعلى البحر الزاخر زين المآثر والمفاخر الشاهد لأرباب الشهود والحجة على ذوي الجحود معرّف حدود حقايق الربانية متنوع أجناس عوالم السبحانية عنقاء قاف القدم طاوس روضة الفضل والكرم العالم بما جرى به اللوح والقلم القائم مرقاة الهمم وعاء الأمانة ومحيط الأمة مطلع النور المصطفوي الحسن بن علي العسكري عليهالسلام.
ومنهم العلامة فضل الله بن روزبهان الخنجي الاصفهاني المتوفى سنة ٩٢٧ في «وسيلة الخادم» إلى المخدوم در شرح صلوات چهارده معصوم» (ص ٢٥١ ط كتابخانه عمومى آية الله العظمى نجفى بقم) قال :
اللهم وصل وسلم على الإمام الحادي عشر
ودرود وصلوات ده وسلام فرست بر امام يازدهم.