ثم يصير إلى كلب فينهبهم ، فالخائب من خاب يوم نهب كلب.
أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب «الفتن» من طرق كثيرة ، وفي بعضها قال : يسبقه حتى يترك إيليا ، ويتابعه الآخر فرقا منه ، ثم يندم فيستقيله ، ثم يأمر بقتله وقتل من أمره بالغدر.
وقال أيضا في ص ٨٦ :
وعن أبي جعفر عليهالسلام قال : إذا استولى السفياني على الكور الخمس فعدوا له تسعة أشهر ، يعني ثم يظهر المهدي عليهالسلام.
وزعم هشام أن الكور الخمس دمشق وفلسطين والأردن وحمص وحلب.
وقال أيضا في ص ٨٧ :
وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام أنه قال : السفياني والمهدي في سنة واحدة.
وقال أيضا :
وعن جابر بن يزيد الجعفي قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : يا جابر الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها ، أولها اختلاف بني العباس وما أراك تدرك ذلك ، ولكن حدث به بعدي ، وينادي مناد من السماء : ويحكم ، الصوت من ناحية دمشق ويخسف بقرية من قرى الشام تسمى الجابية ، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن ، ومارقة تمرق من ناحية الترك ، ويعقبها هرج الروم ، وتنزل الترك الجزيرة ، وتنزل الروم الرملة ، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض.
ويختلف في أرض الشام ثلاث رايات ، راية الأصهب وراية الأبقع وراية