الجرمي ، فيبايع له فيندمه كلب على بيعته ، فيأتيه فيستقيله البيعة ، فيقيله ، ثم يعبئ جيوشه لقتاله ، فيهزمه ويهزم الله على يديه الروم ، ويذهب الله على يديه الفتن ، وينزل الشام.
ومنهم العلامة المتقي الهندي في «البرهان في علامات مهدي آخر الزمان» (ص ١٤٢ ط مطبعة الخيام بقم) قال :
وأخرج أيضا عن ابن مسعود ، قال : يبايع المهدي سبعة رجال علماء يتوجهون إلى مكة من أفق شتى على غير ميعاد ، قد بايع لكل رجل منهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا ، فيجتمعون بمكة فيبايعونه ويقذف الله تعالى محبته في قلوب الناس فيسير بهم ، قد توجه إلى الذين بايعوا السفياني بمكة عليهم رجل من جرم ، فإذا خرج من مكة خلف أصحابه ومشى في إزار ورداء حتى يأتي الحرم فيبايع له فيندمه كلب على بيعته فيأتيه فيستقيله البيعة فيقيله ، ثم يعبئ جيوشه لقتاله فيهزمهم ، ويهزم الله تعالى على يديه الروم ، ويذهب الله على يديه الفقر وينزل الشام.
ومنها
حديث حذيفة بن اليمان
رواه جماعة من الأعلام في كتبهم :
فمنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في «البرهان في علامات مهدي آخر الزمان» (ص ٧٧ ط قم) قال :
وعن حذيفة بن اليمان ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم في قضية المهدي عليهالسلام مبايعته بين الركن والمقام ، وخروجه متوجها إلى الشام ، قال : وجبرئيل على مقدمته ، وميكائيل على ساقته ، يفرح به أهل السماء والأرض والطير والوحش