المتوفى سنة ٥٠٥ في «ذم البخل وفضل السخاء» (ص ١٠٧ ط دار الاعتصام) قال :
وقال علي بن الحسين رضياللهعنهما : من وصف ببذل ماله لطلابه ، لم يكن سخيا ، وإنما السخي من يبتدئ بحقوق الله تعالى في أهل طاعته ، ولا تنازعه نفسه إلى حب الشكر له ، إذا كان يقينه بثواب الله تاما.
ومنهم العلامة المؤرخ اللغوي محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٧ ص ٢٣٩ ط دار الفكر بدمشق) قال :
وعن علي بن الحسين قال : سادة الناس في الدنيا الأسخياء ، وفي الآخرة أهل الدين وأهل الفضل والعلم ، لأن العلماء ورثة الأنبياء.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٢ ص ٤١ ط دار البشير بدمشق) قال :
أخبرنا أبو محمد الأكفاني قراءة ، حدثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأ القاضي عبد المنعم بن عبد الواحد وعبد الوهاب بن جعفر بن علي بن زياد ، قالا : أخبرنا أبو الخير أحمد بن علي بن سعيد الحافظ ، أنبأنا أبو الحسن مزاحم بن عبد الوارث المصري العطار ، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن زكريا الغلابي ، أنبأنا ابن عائشة ، عن أبيه ، عن عمه قال : قال علي بن الحسين : سادة الناس في الدنيا ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم عن «المختصر» إلا أن فيه (أهل الحديث) مكان : أهل الدين.
ومنهم الفاضل المعاصر أحمد أبو كف في «آل بيت النبي» (ص ٦٦ ط القاهرة) قال : فقد كان إذا سبه أحد أو انتقصه ، يقول : اللهم إن كان صادقا فاغفر لي ، وإن كان كاذبا فاغفر له.