الصفحه ٤٥٢ :
ثم نشر من
الأحاديث ما حاول الحكام المستبدون إخفاءه لأنه يزلزل أركان الاستبداد ، فقد كان
حكام ذلك
الصفحه ٤٥٩ : ءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ... وَمَنْ
يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ
الصفحه ٤٦٠ : والإحسان. ذلك أن المرء يجب أن يفكر في الله بكل ما
يملك العقل من قدرات ، ليعرف الله ويعرف كيف يتقيه وكيف
الصفحه ٤٧٤ : : ما أنكرت من هذه اليمين؟
قال الصادق : إن
الله تعالى حي كريم إذا أثنى عليه عبده لا يعاجله بالعقوبة
الصفحه ٤٨٠ : ، يقول فيها الباقر : أعط ولا تسم
ولا تذل المؤمن.
وفي ذلك السنة ..
وسنرى تطبيقات شتى من الإمام لهذا
الصفحه ٤٨٣ :
الذي أنت فيه من علي؟ فأجاب كما يروى الإمام نفسه : فقلت : فرقبي ـ نسبة إلى فرقب
حيث تصنع ثياب كتان أبيض
الصفحه ٤٩١ :
الشيخ الجالس.
ويذهب ابن أبي
العوجاء ليناظره فتعتريه سكتة. فيسأله الإمام : ما يمنعك من الكلام
الصفحه ٥٠٣ : زنديقان در مجلس آن حضرت به او فرمود : تو چه پيشه وحرفت دارى؟ گفت : من
تاجرم. گفت : هرگز به دريا نشسته [اى
الصفحه ٥٠٥ : محبان امام جعفر عليهالسلام گفت : من در بغداد بودم ومنصور خليفه عباسي يراق كرده بود
كه به حج برود. من به
الصفحه ٥١٩ :
الحوادث إلى
انقراض العالم.
أما أتباع جعفر
فيقولون في وصفه : إنه وعاء من أدم فيه علم النبيين وهم
الصفحه ٥٢٢ :
الذي قال : من
يطلب الرياسة هلك.
ولكن ليس معنى ذلك
أنه لم يكن له رأي في السياسة أو أنه اعتزلها
الصفحه ٥٢٣ :
إلى المنصور ـ ثم إلى ولده من بعده.
وكان الصادق يتمنى
النصر لزيد وتألم لخذلانه ولام من كان السبب في
الصفحه ٥٢٥ : الرسول صلىاللهعليهوسلم وعهد الخلفاء الثلاثة من بعده. وهم لا يتحرجون من روايتها
عن الصحابة والتابعين
الصفحه ٥٣٦ :
قال الحمداني :
وجاءت طائفة من بني جعفر الصادق إلى مصر ، فنزلوا بصعيدها من بحري منفلوط إلى
سمالوط
الصفحه ٥٤٢ : الموضع ذكرها.
كانت وفاته رضياللهعنه سنة مائة وثلاث وثمانين من الهجرة ، وله من العمر خمس
وخمسون سنة