ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ يوسف بن عيسى القناعي الكويتي كان حيا في سنة ١٣٨٤ في كتابه «الملتقطات» (ج ٢ ص ١٩٢ ط مطبعة حكومة الكويت) قال :
من قصيدة لدعبل الخزاعي
مدارس آيات خلت من تلاوة |
|
ومنزل وحي مقفر العرصات |
لآل رسول الله بالخيف من منى |
|
وبالركن والتعريف والجمرات |
ديار علي والحسين وجعفر |
|
وحمزة والسجاد ذي الثفنات |
فيا رب زدني من يقيني بصيرة |
|
وزد حبهم يا رب في حسناتي |
ومنهم العلامة أحمد بن أحمد المشتهر بالشافعي الصغير في «تحفة الراغب في سيرة جماعة من أعيان أهل البيت الأطايب» (ص ١٩ ط مطبعة محمد أفندي مصطفى) قال :
وقال دعبل من قصيدة طويلة :
مدارس آيات خلت من تلاوة |
|
ومنزل وحي مقفر العرصات |
لآل رسول الله بالخيف من منى |
|
وبالبيت والتعريف والجمرات |
قفا نسأل الدار التي باد أهلها |
|
متى عهدها بالصوم والصلوات |
وأين الأولى شطّت بهم غربة النوى |
|
أفانين بالأطراف مفتقرات |
هم أهل ميراث النبي إذ انتموا |
|
وهم خير سادات وخير حمات |
تقسمهم ريب المنون فلا ترى |
|
لهم عفوة مغشية الحجرات |
بنفسي ثقاة من كهول وفتية |
|
لفك عناة أو لتحميل ديات |
إذا أوتروا مدّوا إلى واتريهم |
|
أكفا عن الفحشاء منقبضات |
وإن فخروا يوما أتوا بمحمد |
|
وجبريل والفرقان والسورات |
أحب قصي الرحم من أجل حبهم |
|
وأهجر فيهم زوجتي وخواتي |
ولو لا الذي أرجوه في اليوم أو غد |
|
لقطّع قلبي بينهم قطعات |
خروج إمام لا محالة عادل |
|
يقوم على اسم الله والبركات |