ومن كلامه عليهالسلام
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها سنة ١٢٩٦ والمتوفى بها أيضا ١٣٧٢ في «أحسن القصص» (ج ٤ ص ٢٨٤ ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال :
قال إبراهيم بن العباس : سمعت الرضا يقول وقد سأله رجل : يكلف الله العباد ما لا يطيقون؟ فقال : هو أعدل من ذلك. قال : فيقدرون على كل ما يريدون؟ قال : هم أعجز من ذلك.
وعن ياسر الخادم قال : سمعت علي الرضا بن موسى يقول : أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواضع : يوم يولد إلى الدنيا ويخرج المولود من بطن أمه فيرى الدنيا ، ويوم يموت فيرى الآخرة وأهلها ، ويوم يبعث فيرى أحكاما لم يرها في دار الدنيا ، وقد سلم الله تعالى على يحيى في هذه الثلاثة المواطن وأمن روعته ، فقال :
(وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا).
وقد سلم عيسى بن مريم على نفسه في هذه الثلاثة المواطن فقال :
(وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا).
ومن كلامه عليهالسلام
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي في «تهذيب الكمال في أسماء الرجال» (ج ٢١ ص ١٥١ ط مؤسسة الرسالة ، بيروت) قال :
وقال محمد بن يزيد المبرد ، عن أبي عثمان المازني : سئل علي بن موسى الرضا :