چهارده معصوم» للشيخ فضل الله ابن روزبهان (ص ٢٩٥) قال :
وعلى أستاد العالم وسيد الوجود مرتقى المعارج ومنتهى الصعود البحر المواج الأزلي السراج الوهاج الأبدي ناقد خزائن المعارف والعلوم محتد العقول ونهاية الفهوم معلم علوم الأسماء دليل طرق السماء الكون الجامع الحقيقي والعروة الوثقى الوثيقي برزخ البرازخ وجامع الأضداد نور الله بالهداية والإرشاد المستمع القرآن من قائله الكاشف لأسراره ومسائله مطلع الشمس الأبد جعفر بن محمد عليه صلوات الله الملك الأحد.
ومنها
قول الأستاذ حمو
وهو الفاضل المعاصر الهادي حمّو في «أضواء على الشيعة» (ص ١٢٨ ط دار التركي) قال :
الإمام جعفر الصادق (١٤٨ ه ـ ٧٦٥ م) :
هو أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر لقب بالصادق لصدقه في مقالاته وتنبّؤاته ، ويقال عنه : إن له كلاما في صناعة الكيميا والزجر والفأل ، تتلمذ إليه موسى ابن جابر بن حيان الصوفي الطرطوسي فألف كتابا في ألف ورقة تتضمن ٥٠٠ من رسائل أستاذه جعفر الصادق.
إن الدارس لمذهب التشيع لا غنى له عن أن يطيل النظر في سيرة جعفر الصادق فهو الإمام السادس الذي تشعبت منه أخطر الطوائف الشيعية : الإسماعيلية أو الباطنية والحشاشين والفاطمية المنتسبة لإسماعيل أحد أبنائه الخمسة أو الستة وهم : محمد ، عبد الله ، موسى ، إسحاق ، إسماعيل ، علي : أبناء جعفر الصادق.
جعفر الصادق إمام الحديث قال عنه أحد أصحاب الرضى : أدركت في هذا