ومنهم العلامة الشيخ إسماعيل بن هبة الله بن أبي الرضا بن هبة الله بن محمد الموصلي الشافعي في «غاية الوسائل في معرفة الأوائل» (ص ٦٢ والنسخة مصورة من مكتبة جامعة السلطان أحمد الثالث في إسلامبول) قال :
وعن عقبة بن بشير بن المغيرة الأشعري ، قال : سألت محمد بن علي بن حسين ، قال قلت : يا أبا جعفر من أول من تكلم بالعربية؟ قال : إسماعيل بن إبراهيم النبي صلىاللهعليهوسلم ، وهو يومئذ ابن ثلاث عشرة سنة. قال : فقلت : فما كان كلام الناس قبل ذلك؟ قال : العبرانية. قال : قلت : فما كان كلام الله الذي ينزل على رسله وعباده في ذلك الزمان؟ قال : العبرية.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر» (ج ٢٣ ص ٨٤ ط دار الفكر) قال :
وعن أبي جعفر قال : شيعتنا ثلاثة أصناف : صنف يأكلون الناس بنا ، وصنف كالزجاج تهشّم ، وصنف كالذهب الأحمر كلما أدخل النار ازداد جودة.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن داود البازلي في «غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام» (ق ١٩٠ نسخة مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال :
عن أبي جعفر : شيعتنا ـ فذكر مثل ما تقدم عن ابن منظور ، وفيه «ويتهشم» مكان : تهشّم ، و «فلما دخل النار ازداد سودة».
شيعتنا من أطاع الله
ذكره العلامة المذكور في الكتاب المزبور (ق ١٩١).
وذكره الشريف علي الحسيني فكري القاهري في «أحسن القصص» (ج ٤ ص ٢٧٦).