ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها سنة ١٢٩٦ والمتوفى بها أيضا ١٣٧٢ في «أحسن القصص» (ج ٤ ص ٢٧٧ ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال :
وقال لابنه جعفر الصادق رضياللهعنهما : يا بني إذا أنعم الله عليك نعمة فقل : الحمد لله ، وإذا أحزنك أمر فقل : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وإذا أبطأ عليك الرزق فقل : أستغفر الله.
وقال لابنه جعفر الصادق رضياللهعنهما : يا بني إن الله خبأ ثلاثة أشياء في ثلاثة أشياء : خبأ رضاه في طاعته ، فلا تحقرن من الطاعات شيئا فلعلّ رضاه فيه ، وخبأ سخطه في معصيته ، فلا تحقرن من معصيته شيئا فلعلّ سخطه فيه ، وخبأ أولياءه في خلقه فلا تحقرن أحدا فلعله ذلك الولي.
ومن وصيته عليهالسلام
لعمر بن عبد العزيز الخليفة المرواني
قد تقدم نقل ما يدل عليها عن أعلام العامة في ج ١٢ ص ٢٠٠ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما مضى :
فمنهم العلامة علي بن الحسن ابن عساكر الدمشقي في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٥ ص ٦٩٦ ط دار البشير بدمشق) قال :
قرأت بخط عبد الوهاب الميداني سماعة من أبي سليمان بن زبدة ، عن أبيه أبي محمد ، قال : وأخبرني أحمد بن عبد الله ، قال : وجدت في كتاب جدي بخطه ، عن الفرات بن السائب ، عن أبي حمزة : ان عمر بن عبد العزيز لما ولى بعث إلى الفقهاء فقربهم وكانوا أخص الناس به ، بعث إلى محمد بن علي بن حسين أبي جعفر ، وبعث إلى عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وكان من عباد أهل الكوفة وفقهائهم قدم عليه ،