والحسين حربا ، فسماهما النبي صلىاللهعليهوسلم حسنا وحسينا ، وقال : سميتهما باسم ابني هارون شبر وشبيرا.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف على بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها ١٢٩٦ والمتوفى بها أيضا ١٣٧٢ في «أحسن القصص» (ج ٤ ص ٢١٥ ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال :
سماه النبي صلىاللهعليهوسلم حسينا وهو اسم لم يكن لأحد قبله.
عن علي رضياللهعنه قال : لما ولد الحسن سميته حربا (لميل العرب إلى الشجاعة) ، فجاء الرسول صلىاللهعليهوسلم فقال : أروني ابني ، ما سميتموه؟ قال : قلت : حربا. قال : بل هو حسن ، فلما ولد الحسين. الحديث مثل ما تقدم عن «البغية» الأخير.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد جميل غازي في «استشهاد الحسين عليهالسلام» (ص ٢٥ خرجه من كتاب الحافظ ابن كثير ط مطبعة المدني المؤسسة السعودية بمصر) قال :
وروى عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه حنكه وتفل في فيه ودعا له وسماه حسينا ، وقد كان سماه أبوه قبل ذلك حربا ، وقيل جعفرا ، وقيل : انما سماه يوم سابعه وعق عنه.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في «حياة فاطمة عليهاالسلام» (ص ١٩٣ ط دار الجيل بيروت) قال :
حسنا .. وحسينا؟!
عن علي قال : لما ولد الحسن سماه حمزة ، فلما ولد الحسين سماه بعمه جعفر. قال : فدعاني رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : اني أمرت ان أغير اسم هذين .. فقلت : الله ورسوله أعلم .. فسماهما حسنا وحسينا.[أخرجه الإمام أحمد]