فمنهم العلامة المولوي محمد مبين بن محب الدين الحنفي الهندي في «وسيلة النجاة» (ص ٢٧٢ ط گلشن فيض لكهنو) قال :
واز آن جمله آنست كه روزى شخصى تقصيرى كرد كه حضار مجلس دانستند امام همام بر اين كس كمال غضب خواهد فرمود واز اين جرم عظيم در نخواهد گذشت وآن جناب چين بر جبين نياورد وهيچ نگفت وروى مبارك بر حاضران كرده فرمود لا يدخل الملائكة بيتا فيه كلب يعنى درنمى آيد فرشته ها در خانه كه در آن سگ مى باشد يعنى دل اگر جاى نزول لطف ورحمت خداست مدخل خشم وغضب وغصة كه از عادات سگان است نمى تواند باشد.
ومن كلامه عليهالسلام لعقبة
رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم :
فمنهم الحافظ أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي ابراهيم بن عثمان بن أبي شيبة الكوفي العبسي في «المصنف في الأحاديث والآثار» (ج ٤ ص ٨٠ ط بمبئى) قال :
عن عقبة مولى أدلم بن ناعمة الحضرمي ، انه دفع مع الحسين بن علي من جمع ، فلم يزد على السير ، فما أتى وادي محسّر قال : ارجز بصوتك واركض برجلك ، واضرب بسوطك. ودفع في الوادي حتى استوت به الأرض ، وخرج من الوادي.