كلام الحسين عليهالسلام
في وصف أخيه الحسن عليهالسلام لما أدخله قبره
رواه جماعة من الأعلام في كتبهم :
فمنهم العلامة محمد بن أبي بكر الانصاري في «الجوهرة» (ص ٣٢ ط دمشق) قال : ولما توفي الحسن عليهالسلام أدخله قبره الحسين ومحمد بن الحنفية وعبيد الله بن عباس ، ثم وقف على قبره وقد اغرورقت عيناه فقال : رحمة الله عليك أبا محمد ، فلئن عزّت حياتك لقد هدّت وفاتك ، ولنعم الروح روح تضمنه بدنك ، ولنعم الجسد جسد تضمنه كفنك ، ولنعم الكفن كفن تضمنه لحدك. وكيف لا تكون كذلك وأنت حليف التقى ، وجدك النبي المصطفى ، وأبوك علي المرتضى ، وأمك فاطمة الزهرا ، وعمك جعفر الطيار في جنة المأوى ، غذتك أكف الحق ، وربّيت في حجر الإسلام ، ورضعت ثدي الايمان ، فطبت حيا وميتا ، فلئن كانت الأنفس غير طيبة بفراقك ، فإنها غير شاكة أنه قد خير لك ، وأنك وأخاك سيدا شباب أهل الجنة ، فعليك السلام.
ومن كلامه عليهالسلام في الآداب
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة في «بغية الطلب في تاريخ حلب» (ج ٦ ص ٢٥٧٢ ـ ط دمشق) قال :
أخبرنا عمر بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحسين ، قال : أخبرنا أبو طالب ابن غيلان ، قال : أخبرنا أبو بكر الشافعي ، قال : حدثنا أحمد بن الحسين المديني ،