فمنهم الفاضل
المعاصر الدكتور محمد ماهر في «الوثائق السياسية» (ص ١٩٩ ط بيروت) قال :
رسالة من حسين الى الاعراب الذين التفوا
حوله أثناء مسيره الى الكوفة لما وصله نبأ تفرق الناس عنه ومقتل ابن عقيل وإرسال
الجيوش لحربه :
«بسم الله الرحمن
الرحيم. أما بعد : فانه قد أتانا خبر فظيع ، قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد
الله بن يقطر ، وقد خذلتنا شيعتنا فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف ليس عليه منا
ذمام» [تاريخ الرسل والملوك للطبري ج ٤ / ٣٠٠]
كتابه عليهالسلام الى اهل الكوفة
رواه جماعة من
الأعلام في مؤلفاتهم :
فمنهم الشريف
المعاصر علي فكري الحسيني القاهري في «أحسن القصص» (ج ٤ ص ٢٣٦ ط بيروت) قال :
«بسم الله الرحمن
الرحيم. من الحسين بن علي الى من بلغه كتابي هذا من أوليائه وشيعته بالكوفة.
سلام عليكم ، أما
بعد فقد أتتني كتبكم ، وفهمت ما ذكرتم من محبتكم بقدومي عليكم ، وأنا باعث إليكم
بأخي وابن عمي وثقتي من أهلي مسلم بن عقيل ليعلم لي كنه أمركم ، ويكتب إليّ بما
يتبين له من اجتماعكم ، فإن كان أمركم على ما أتتني به كتبكم وأخبرتني به رسلكم
أسرعت القدوم عليكم ، ان شاء الله ، والسلام».
أما صورة الكتاب
الذي أرسل اليه من أهل الكوفة فها هو :
«بسم الله الرحمن
الرحيم. للحسين بن علي أمير المؤمنين من شيعته وشيعة أبيه رضياللهعنهما.