كتب الحسين عليهالسلام ورسائله
كتابه عليهالسلام الى أهل الكوفة
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم الفاضل المعاصر محمد رضا أمين مكتبة جامعة فؤاد الأول سابقا في كتابه «الحسن والحسين سبطا رسول الله صلىاللهعليهوسلم» (ص ٨٢ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال :
«أما بعد ، فقد فهمت كل الذي اقتصصتم ، وقد بعثت إليكم بأخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل ، وأمرته أن يكتب إليّ بحالكم وأمركم ، فإن كتب إليّ أنه قد اجتمع رأي ملئكم وذوي الحجى منكم على مثل ما قدمت به رسلكم ، أقدم إليكم وشيكا إن شاء الله ، فلعمري ما الإمام إلا العامل بالكتاب والقائم بالقسط والدائن بدين الحق. والسلام».
قال :
اجتمعت الشيعة في منزل كبيرهم سليمان بن صرد الخزاعي وكتبوا إلى الحسين عن نفر منهم سليمان المذكور والمسيب بن محمد ورفاعة بن شداد وحبيب بن مظاهر وغيرهم يستقدمونه ليبايعوه ، وقالوا : إنهم لم يبايعوا للنعمان ولا يجتمعون معه في جمعة ولا عيد ، ولو جئتنا أخرجناه. وبعثوا بالكتاب مع عبد الله بن سبع الهمداني وعبد الله بن وال ، وهذا نص الكتاب :