حلمه وفضله
(عليهالسلام)
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم الفاضل المعاصر السيد علي فكري ابن الدكتور محمد عبد الله يتصل نسبه بالحسين عليهالسلام القاهري المصري المولود سنة ١٢٩٦ والمتوفى سنة ١٣٧٢ بالقاهرة في كتابه «السمير المهذب» (ج ٢ ص ٨٧ ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة ١٣٩٩) قال :
وقع مرة بين الحسين بن علي بن أبي طالب وأخيه محمد بن الحنفية جدال وافترقا متغاضبين ؛ فلما وصل محمد بن الحنفية الى منزله كتب الى الحسين ما يأتي :
«أما بعد ، فإن لك شرفا لا أبلغه ، وفضلا لا أدركه ، أبونا عليّ ، لا أفضلك فيه ولا تفضلني ، وأمك فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ولو كان ملء الأرض نساء ما وفين بأمك ، فإذا قرأت رقعتي هذه فالبس رداءك ونعليك وتعال فترضني ، وإياك أن أكون أسبق منك الى الفضل الذي أنت أولى به مني ، والسلام».
فلما قرأها الحسين ، لبس رداءه ونعليه ، وجاء اليه وتراضيا.