شمول
آية المباهلة له عليهالسلام أيضا
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في «آل بيت الرسول صلىاللهعليهوآله» (ص ٧٥ ط القاهرة سنة ١٣٩٩) قال :
ولما نزلت هذه الآية (نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) [٣ آل عمران : ٦١] دعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
ومنهم الفاضل المعاصر الهادي حمو في «أضواء على الشيعة» (ص ١١٨) قال :
خامس أصحاب العباء يوم المباهلة ، إذ خرج الرسول صلىاللهعليهوسلم لمباهلة وفد نصارى نجران عملا بقوله تعالى (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ).