حامل حسنا أو حسينا ، فوضعه إلى جنبه ، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطال فيها ، فرفعت رأسي من بين الناس ، فإذا الغلام على ظهر رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فأعدت رأسي فسجدت ، فلما سلّم رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال له القوم : يا رسول الله لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها ، فكان يوحى إليك؟ قال : لا ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته. (ش).
وقالا أيضا :
عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال : خرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم في إحدى صلاتي العشي أو الظهر أو العصر ، وهو حامل حسنا أو حسينا ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم باختلاف يسير في اللفظ.
وقالا في آخره (كر).
ومنهم الحافظ أبو عبد الله شمس الدين ابن قيم الجوزية في «مكايد الشياطين في الوسوسة وذم الموسوسين» (ص ٥٢ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال :
وقال شداد بن الهاد عن أبيه : خرج علينا رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم ، وقال في آخره : رواه أحمد والنسائي.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر» (ج ٧ ص ١٢ ط دار الفكر) قال :
وعن شداد بن الهاد : خرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ فذكر الحديث مثل الحديث الثاني المروي عن «جامع الأحاديث».