في ضوئها حتى دخلا على أمهما.
ومنها
حديث أنس بن مالك
رواه جماعة من الأعلام في كتبهم :
فمنهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشافعي الشيرازي في «توضيح الدلائل» (ص ٣٥٥ والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملّي بفارس) قال :
وعن أنس بن مالك قال : كتب النبي صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم لرجل عهدا ، فدخل الرجل ليسلم على النبي صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم والنبي يصلي ، فرأى الحسن والحسين يركبان على عنقه مرة ويركبان على ظهره مرة ويمران بين يديه ومن خلفه ، فلما فرغ صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم من الصلاة قال له الرجل : ما يقطعان الصلاة. فغضب النبي صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم وقال : ناولني عهدك ، فأخذه ومزقه ثم قال صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم : من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا فليس منا ولا أنا منه. [خرجه ابن أبي الفراتي].
ومنهم الفاضل المعاصر عبد المعطي أمين قلعجي في «آل بيت الرسول» (ص ٢٣١ ط القاهرة) قال :
عن أنس قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يسجد ، فيجيء الحسن أو الحسين فيركب ظهره ، فيطيل السجود ، فيقال : يا نبي الله أطلت السجود. فيقول : ارتحلني ابني فكرهت أن أعجله.