مستدرك
شكوى على عليهالسلام في وفاة الزهراء
الى النبي صلى الله عليه وعليهما وآلهم أجمعين
قد تقدم نقله عن كتب أعلام العامة في ج ١٠ ص ٤٨١ ومواضع أخرى من هذا الكتاب الشريف ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :
فمنهم الفاضل المعاصر مأمون غريب المصري القاهرى في «خلافة على بن ابى طالب عليهالسلام» (ص ٣٣ ط مكتبة غريب في القاهرة) قال :
وعند ما ماتت الزهراء رضياللهعنها ، وقف علي بن أبي طالب يودعها .. ويشكو حزنه الى رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«لقد استرجعت الوديعة ، وأخذت الرهينة ، أما حزني فسرمد ، وأما ليلي فمسهد ، الى أن يختار الله لي دارك التي أنت بها مقيم ، وستنبئك ابنتك بتضافر أمتك على هضمها ، فأحفها بالسؤال ، واستخبرها المقام ، هذا ولم يطل بك العهد ولم يخل منك الذكر».