البزار ، حدثتنا سمانة بنت حمدان قالت : حدثني ابى ، حدثني زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطاب رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لما مات ولدي من خديجة أوحى الله الي أن أمسك عن خديجة ، وكنت لها عاشقا ، فسألت الله تعالى أن يجمع بيني وبينها ، فأتاني جبرئيل في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة أربعة وعشرين ومعه رطب من رطب الجنة ، فقال لي : يا محمد كل هذا وواقع خديجة الليلة. ففعلت فعلقت بفاطمة رضياللهعنها ، فما لثمت فاطمة الا وجدت ريح ذلك الرطب فيها ، وهو في عترتها الى يوم القيامة.
ومنها
حديث ابن عباس
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة السيد شهاب الدين في «توضيح الدلائل» (ص ٣٢٧ نسخة مكتبة الملي بفارس) قال :
وعن ابن عباس قال : كان النبي صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم يكثر التقبيل لفاطمة ، فقالت عائشة له : انك تكثر تقبيل فاطمة؟ فقال صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم : ان جبرئيل ليلة أسري بى أدخلني الجنة فأطعمني من جميع ثمارها ، فصار ماء في صلبي ، فحملت خديجة بفاطمة ، فإذا اشتقت الى تلك الثمار قبلت فاطمة فأصبت من رائحتها جميع تلك الثمار التي أكلتها.